Go to Menu

5 أدوات تكنولوجيا مساعدة للتّلاميذ الذّين يعانون من عُسر القراءة (ديسلكسيا)

ساعدْ قرّاءك الذّين يعانون من صعوبات بفضل التّكنولوجيا المساعدة الخاصّة بعُسر القراءة أو ما يُعرف عامّةً بديسلكسيا. تعرّف على الأدوات التّي تحتاجها هنا.

يناير 9, 2025 by Amy Foxwell
العديد من الأجهزة اللوحية علي سطح منضدة، داخل فصل مدرسي

في الولايات المتّحدّة الأمريكيّة، يعاني ما بين 5% و17% من السّكان من صعوبات في التّعلّم تؤثّر على قدرتهم على القراءة أو التّهجئة. يُعتبرُ عسر القراءة، أو ما يُعرف كذلك بديسلكسيا، أكثر هذه الإعاقات شيوعًا، ووفقًا لبعض التّحليلات، قد تكون نسبة انتشاره أكثر ممّا تشير إليه هذه الإحصائيّات. تشيرُ تقديرات الجمعيّة الدّوليّة لعُسر القراءة إلى أنّ حوالي خُمس القرّاء يعانون من أعراض عسر القراءة مثلاً.

إذا كنت مربيًّا، فمن المؤكّد أنّك لاحظت هذه الأعراض لدى تلاميذك. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بعسر القراءة من صعوبات لفهم الكلمات وقراءتها. وقد يصعبُ عليهم فكّ شفرة الكلمات غير المألوفة. وقد يخلطون الجمل أو يكونون عرضةً للأخطاء الإملائيّة أو النّطقيّة. قد تحدث هذه الأعراض كلّها في نفس الوقت.

ولكنّ الخبر السّار هو أنّ الدّعم المناسب يُمكّن التّلاميذ الذّين يعانون من عسر القراءة من تحقيق أهدافهم التّعليميّة والمحافظة على نفس مستوى أقرانهم في جميع المواد التّعليميّة، بما في ذلك منهجيّة STEAM لتعليم العلوم والتّكنولوجيا والهندسة والرّياضيّات. يكون هذا الدّعم غالبًا في شكل التّكنولوجيا المساعدة، أو AT.

كيف ينعكسُ هذا الأمر في الفصول الدّراسيّة أو في قاعات الدّراسة؟ فيما يلي خمسة أمثلة من التّكنولوجيا المساعدة التّي تساعد على تجاوز عسر القراءة (ديسلكسيا)، وكلّ مثال منها قد يكون المفتاح لتحسين نتائج تعلّم التّلاميذ.

5 أدوات تكنولوجيا مساعدة للتّلاميذ الذّين يعانون من عُسر القراءة (ديسلكسيا)

توفّر التّكنولوجيا المساعدة الدّعم عندما يقتضيه الأمر. بعبارة أخرى، هي تكنولوجيا تزيح حواجزًا محدّدة تمنع الوصول. قد يحتاج التّلميذ الذّي يعاني من إعاقة حركيّة إلى حامل كتابٍ أو قبضة قلم رصاصٍ قابلة للتّعديل. قد يحتاج التّلميذ الذّي يعاني من ضعف السّمع إلى أداة مساعدة للسّمع أو محاضرات مصحوبة بتعليقات توضيحيّة. قد يحتاج التّلميذ الذّي يعاني من عسر القراءة إلى واحدة (أو أكثر) من أدوات التّكنولوجيا المساعدة الخمسة المذكورة.

1. ضوابط عرض النّصوص

في الوقت الحاليّ، يتوفّر العديد من المحتوى التّعليميّ عبر الإنترنت. سواءً كان في شكل دورة تدريبيّة على الإنترنت، أو مقالة في مجلّة أكاديميّة، أو كتابًا إلكترونيًّا، أو على الإنترنت المفتوح، يمكنُ أن يُجسّد النصّ الرّقميّ تحديّات معيّنة للقرّاء الذّين يعانون من عسر القراءة. على وجه التّحديد، يمكن أن يجعل مظهر النصّ قراءته صعبةً.

بطبيعة الحال، يتميّز كلّ قارئ، سواءً كان يعاني من عسر القراءة أو لا، باحتياجاته الخاصّة وتفضيلاته الشّخصيّة. لا يوجد خطّ أو حجم معيّن للنصّ أو مجموعة ألوان واحدة تناسب الجميع. لذا، فمن الأفضل غالبًا منح القرّاء القدرة على التّحكّم في مظهر نصّهم.

توفّر الأدوات على الإنترنت مثل هذه الإمكانيّة. ReadSpeaker TextAid أداة رقميّة تدعم تعلّم القراءة والكتابة، وهي إضافةً إلى تمكين تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة (TTS) وقراءتها على الويب، فهي تسمحُ كذلك للقرّاء بتشخيص مظهر النصّ على الإنترنت. في أغلب الأحيان، يساعد ضبط الخطّ وحجم النصّ واللّون تحسين قدرة التّلاميذ الذّين يعانون من عسر القراءة على التّركيز ويسهّل عمليّة القراءة. يوفّر TextAid هذه الإمكانيّة، وهو أداة يتمّ دمجها بصفة طبيعيّة في جميع أنظمة إدارة التّعلّم الرّئيسيّة (LMS).

تساعدُ أدوات عرض النّصوص الأشخاص الذّين يعانون من عسر القراءة على وجه الخصوص عند قراءة النّصوص الطّويلة والعويصة، حسب كيلي إنداه، رئيسة تحرير موقع التّكنولوجيا IncrediTools. أشارت إنداه إلى “زميل مقرّب” يعاني من عسر القراءة والذّي يستخدم هذه التّكنولوجيا المساعدة لقراءة “مستندات تقنيّة طويلة”.

حسب إنداه، “لقد حسّنت إعدادات النصّ المخصّصة فهمه بشكل كبير وخفّضت المدّة الزّمنيّة التّي كان يكرّسها لكلّ وثيقة.”

2. أدوات المساعدة على التّركيز عند القراءة

أحيانًا، يكون من الأسهل على الأشخاص الذّين يعانون من عسر القراءة قراءة النصّ سطرًا سطرًا أو كلمة بعد كلمة. عند قراءة نسخة كتاب ورقيّ، قد يكون استخدام مسطرة بسيطة أو بطاقة ملاحظات التّكنولوجيا المساعدة الوحيدة التّي تحتاجها. تحافظ هذه الأدوات على قدرة القارئ على التّركيز، ممّا يحدّ من تشتيت الانتباه بسبب حقول النصّ التّي تبدو بلا نهاية.

مثل هذه الأدوات متاحة على الإنترنت. يسمحُ برنامج ReadSpeaker TextAid للقرّاء بجعل النصّ بارزًا عندما يقوم محرّك تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة (TTS) بقراءته بصوتٍ عالٍ ويوفّر البرنامج أيضًا قناع شاشةٍ رقميّة ومسطرة قراءة لمساعدة القرّاء على التّركيز.

هذه هي أنواع الأدوات التّي تُوصي بها جيس بروكس، معلّمةٌ ومديرة تحرير موقع التّعليم Hess UnAcademy، للتّلاميذ الذّين يعانون من عسر القراءة.

ترى جيس أنّه “يمكنُ للتّراكبات الملوّنّة أو المرشّحات على الشّاشات أو المواد المطبوعة أن تساعد في تقليل الضّغط البصريّ.”

يوفّر TextAid مثل هذا الدّعم لجميع النّصوص الرّقميّة، بما في ذلك المحتوى الموجود في أنظمة إدارة التّعلّم الرّئيسيّة (LMS) الخاصّة بك.

التّكنولوجيا المساعدة الخاصّة بعُسر القراءة (ديسلكسيا):صورة ملتقطة لشاشة واجهة مستخدم ReadSpeaker TextAid تُظهر مسطرة القراءة.

اطّلع على المزيد حول ReadSpeaker TextAid

3. برنامج التّعرّف على الأصوات

يجد العديد من التّلاميذ الذّين يعانون من عسر القراءة أنّ الكلام أسهل من الكتابة. تعملُ تكنولوجيا تحويل الأصوات النّاطقة إلى نصوص مكتوبة على تحويل الكلام إلى نصّ مكتوب على الفور، ممّا يوفّر دعمًا جوهريًّا للأشخاص الذّين يعانون من صعوبة لكتابة الكلمات على الصّفحة.

ساعدت أداة التّكنولوجيا المساعدة السّالف ذكرها مارك هاردجروف، المدير التّنفيذيّ لشركة التّسويق الرّقميّ The HOTH، في التّغلّب على تحديّات عسر القراءة التّي يعاني منها. لسوء الحظّ، لم يكنْ الأمر دائمًا على هذا الحال خلال سنوات هاردجروف الدّراسيّة.

يضيفُ هاردجروف: “خلال سنواتي الدّراسيّة، لم يكنْ لدينا نفس مستوى التّكنولوجيا المتوفّر اليوم”. “كنتُ مجبرًا على التّغلّب على إعاقتي من خلال إيجاد طرق بديلة للتّعلّم وتذّكر المعلومات وحفظها”.

في الوقت الرّاهن، يعتبرُ هاردجروف أنّ كلاًّ من أدوات تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة (TTS) وأدوات الإملاء لتحويل الكلام إلى نصّ مكتوب مفيدة للغاية.

حسب أقوال الرّئيس التّنفيذيّ: “الوسائل المساعدة، مثل برنامج تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة وأدوات الإملاء جعلتني أكثر كفاءةً. “فقد سمحت ليَ بالتّواصل بشكل فعّال مع فريقي وعملائي دون أن أقلق بشأن التّهجئة أو القواعد النّحويّة”.

تعدُّ خدمة الكتابة الصّوتيّة التّي تحوّل الكلام إلى نصّ مكتوب جزءًا من أدوات الكاتب التّي يوفّرها ReadSpeaker TextAid. سيمكّنك ذلك من إضافة الإملاء الأصليّ إلى أنظمة إدارة التّعلّم الخاصّة بك (LMS). ولكن، إذا كنت تعملُ خارج نظام إدارة التّعلّم الرّئيسيّة (LMS)، فمن الممكن أنّ تجرّبَ خدمة تحويل الكلام إلى نصّ مكتوب بصفة مجانيّة، مثل خدمة إمكانيّة الكتابة الصّوتيّة في Google Docs، حسب أقوال بروكس.

يوضّح بروكس أنّ “هذا البرنامج يسمحُ للتّلاميذ بالتّعبير عن أفكارهم، ومن ثمّ يتمُّ تحويلها إلى نصّ مكتوبٍ”. “يمكن أن يكون هذا الأمر مفيدًا للتّلاميذ الذّين يعانون من عسر القراءة والذّين يعانون من صعوبات على مستوى القراءة والتّهجئة”.

4. برنامج المساعدة على الكتابة

يمكنُ أن يساعد تحويل الكلام إلى نصّ مكتوب الأشخاص الذّين يعانون من عسر القراءة على إكمال تمارينهم الكتابيّة، ولكنّه أداة أصعب ممّا قد يحتاجه بعض المتعلّمين في حقيقة الأمر. لذا فقد يكون اعتماد البعض من الدّعم المطبّق على برامج معالجة النّصوص أكثر ملاءمة لبعض الكتّاب.

يوفّر TextAid العديد من ميزات الكتابة المساعدة المذكورة، منها:

  • الإكمال التّلقائيّ مع التّنبّؤ الذّكيّ بالكلمات، وهو أمر قد يقلّص من المجهود المعرفيّ على مستوى اختيار الكلمات الشّائعة.
  • إعادة قراءة النصّ المستندة على TTS، والتّي تدخلُ عنصرًا للمعالجة السّمعيّة أثناء الكتابة.
  • التّدقيق الإملائيّ مع التّصحيحات المقترحة، والذّي يستهدف التّحدّيات الإملائيّة المتعلّقة بعسر القراءة.
التّكنولوجيا المساعدة الخاصّة بعُسر القراءة (ديسلكسيا): صورة ملتقطة لشاشة واجهة مستخدم ReadSpeaker TextAid تعرضُ ميزات المساعدة على الكتابة.

بما أنّ TextAid ملائم لبيئات نظام إدارة التّعلّم الرّئيسيّة (LMS)، فهو يوفّر هذه الأدوات مباشرة في أنظمة التّعلّم عبر الإنترنت الخاصّة بك. بالتّالي، لن يضطرّ التّلاميذ إلى فتح تطبيقات أو نوافذ متعدّدة للحصول على الدّعم الذّي يحتاجونه.

كما يعملُ TextAid على الإنترنت كذلك، لذا فهو متاح خارج أنظمة إدارة التّعلّم الرّئيسيّة (LMS) أيضًا وهو لا يقتصرُ فقط على اللّغة المكتوبة القياسيّة. حسب إنداه، أدوات المساعدة على الكتابة مفيدة أيضًا فيما يتعلّق ببرمجات الحاسوب.

“كوني مسؤولة على تكوين المبرمجين من الشّباب، لاحظتُ كيف يمكن لهذه الأدواتتغيير صبغة التّجارب التّعليميّة”، كما توضّحه إنداه.”أتذكّر تلميذةً متأّلقةً كانت تعاني من صعوبة لقراءة التّعليمات البرمجيّة بسبب عسر القراءة. عندما قدّمنا لها برنامج المساعدة على الكتابة، تحسّن أداؤها بشكل متميّز. فقد أصبحت قادرةً على فهم أخطائها وتصحيحها، ممّا عزّز مهاراتها في البرمجة بشكل مهولٍ.”

5. قارئ تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة (TTS)

حسب جميع الخبراء، الذّين تحدّثنا إليهم في هذا المقال، يُعتبرُ تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة (TTS) تكنولوجيا مساعدة جوهريّة في الفصول الدّراسيّة، خاصّة للتّلاميذ الذّين يعانون من عسر القراءة:

  • حسب بروكس، “يقوم برنامج TTS بتحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة، ممّا يمكنُ أن يساعد التّلاميذ الذّين يعانون من عسر القراءة على فهم النّصوص وقراءتها”.
  • يقول هاردجروف: “لقد ساعدتني أدوات تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة (TTS) كثيرًا في الإملاء والنّطق”.
  • تضيف إنداه أنّ “إمكانيّة إعادة قراءة النصّ بصوت عالٍ ميزة مفيدة للغاية للتّلاميذ الذّين يعانون من عسر القراءة”.

في حقيقة الأمر، يُبيّن مقال 2018 meta-analysis المنشور في مجلّة صعوبات التّعلّم أنّ”تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة / العرض المقروء بصوت عالٍ يؤثّر بشكل إيجابيّ واضحٍ على فهم المحتوى فيما يتعلّق بالقرّاء الذّين يعانون من صعوبات”.

اجعل التّكنولوجيا المساعدة الخاصّة بعسر القراءة جزءًا من بيئات التّعلّم الرّقميّة الخاصّة بك بفضل ReadSpeaker TextAid. تُمكّنُ الأصوات الاصطناعيّة عالية الجودة النّاطقة بمختلف اللّغات والأساليب من الحفاظ على تركيز المتعلّمين، بينما توفّرُ مجموعة أدوات القراءة والكتابة دعمًا يتجاوز ما قد تُقدّمهُ خدمة TTS لوحدها.

Related articles
تراكبات سهولة الوصول: ما الذّي يجب أن يعرفه أصحاب مواقع الإنترنت سبتمبر 30, 2024 by Amy Foxwell

تعرضَت تراكبات تحسين سهولة الوصول إلى النّقد الإعلاميّ الشّديد، وهو في أغلب الأحيان نقد مُبرّر. ما الذّي يمكنك فعله لتحسين الوصول إلى الويب؟ اطّلع على المزيد هنا

Start using Text to Speech today

Make your products more engaging with our voice solutions.

للاتصال بنا