كل ما تحتاج إلى معرفته حول تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة في مجال التعليم

مع ظهور تكنولوجيا التعليم، وهي التكنولوجيا التي تبحث في تصميم وتطوير وتقييم البيئة التعليمية والمواد التعليمية، تغير المشهد التعليمي بسرعة. فهناك المزيد من الطرق التي يمكن للمتعلمين من خلالها دراسة محتوى المقرر الدراسي — كما أصبحت توقعات الطلاب والمدرسين، على حد سواء، حول كيفية تقديم وشرح المعلمين لهذا المحتوى أعلى من أي وقت مضى.

مع وجود أدوات تكنولوجية مختلفة تعمل وتساعد في توفير تكافؤ للفرص بين المتعلمين، وتتيح لهم دراسة بطرق مختلفة، فلذلك وجب على مسؤولي المؤسسات التعليمية ومصممو المواد التعليمية والمعلمون أن يكونوا على دراية بمختلف المحتويات المتاحة– بما فيها تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة (TTS) والذي “يقرأ” رقميَّاً المحتوى بصوت عال.

يعد الصوت جزءاً مهماً ومتنامياً من ثورة تكنولوجيا التعليم، والمؤسسات التي تفهم وتقدر قيمة هذه التكنولوجيا ستعرف كيفية إستغلال هذه الوسيلة القوية.

في ReadSpeaker، نحن متخصصون في تكنولوجيا إنتاج الأصوات. نعرف كيف ولماذا يتم تطبيق الصوت في تصميم وعمل البرامج التدريبية. هدفنا هو مساعدة المؤسسات التعليمية على فهم مميزات استخدام الصوت كأداة لتحسين مهارات التعلم الذاتي في برامجها التعليمية. لتعزيز هذا الهدف، قمنا بإعداد هذه القائمة من الأسئلة التي نتلقاها باستمرار من المؤسسات حول تقنيات (TTS) والبرامج التعليمية التي تحتوي على أصوات ناطقة. والأهم من ذلك، أننا سنقوم بالإجابة على هذه الأسئلة والاستفسارات.

1.تسمع الكثير من المختصرات المتداولة في مجال تكنولوجيا التعليم.ماذا تعني TTS؟

تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة، أو TTS للاختصار، هو تحويل للنّصوص التي تم كتابتها إلى أصوات تُقرأ بصوت جهري.، ويجب عدم الخلط بينها وبين تحويل الكلام (الأصوات المنطوقة) إلى نصوص مكتوبة. أنظمة تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة، يتم إنتاجها وقراءتها للمستخدمين بواسطة الكمبيوتر.

تعمل أنظمة (TTS) اليوم من خلال المنصات السحابة، أو المثبتة على الخوادم، أو حتى على جهاز كمبيوتر شخصي. محركات أنظمة –(TTS) البرامج التي تولد الأصوات الاصطناعية — على اختلافها متوافقة مع معظم أنواع وتنسيقات النصوص الرقمية، بما فيها النصوص التي تنتج من عمليات المسح الضوئي للمستندات المطبوعة. هذه الأنظمة بالتأكيد ستساعد الطلاب الذين يعانون من ضعف في النظر، أو من لديهم صعوبات في القراءة، كما هي أساسية لمن يدرسون لغة ثانية، أثناء محاولتهم لتعلم طريقة كتابة ولفظ لغة جديدة عليهم.

يمكن القول أن TTS ليست مجرد تقنية مُساعدة؛ إنها تكنولوجيا تعليمية شاملة، سوف نقوم بمناقشتها لاحقا في هذه الأسئلة الشائعة، وستوفر تقنية TTS فوائد تعليمية لجميع الطلاب، في جميع الظروف والأوقات. فعلى سبيل المثال ستسمح تقنية تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة للطالب الجامعي أو البالغ والمشغول بطهي العشاء أن يتابع دراسته، أثناء الطبخ، وبدون الحاجة لاستخدام يديه كذلك ستساعد الطلبة على إراحة عيونهم من إجهاد الشاشة اثناء دراستهم أونلاين. والأهم من ذلك كله، ستوفر تقنية TTS للطلاب إمكانية الإختيار، أثناء دراستهم منفردين، اختيار الطريقة التي تتناغم مع إحتياجاتهم وتفضيلاتهم الخاصة أي القراءة أو الاستماع أو الاثنين معاً.

2. أليست TTS مجرد تكنلوجيا أو تقنية لإنشاء ملفات صوتية؟

يمكن لمحركات النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة بالفعل إنشاء ملفات صوتية قابلة للتنزيل لمحتوى النص المنطوق، وعادةً ما تكون بصيغة mp3 المنتشرة ولكن وظائفها لا تتوقف عند هذا الحد. فهي توفر أيضًا التشغيل الفوري من خلال تطبيقك أو متصفحك أو نظام إدارة التعلم (LMS) .

وإذا ما أردنا التعمق أكثر، فإن العديد من أدوات TTS تقدم أيضًا “العرض الثنائي النمط“، والذي يتضمن تظليلاً مصاحباً للنص حتى يتمكن الطلاب من القراءة جنبًا إلى جنب مع النص المظلل أثناء الإستماع إلى المحتوى. يمكن أيضًا دمج تقنية تحويل النّصوص المكتوبة إلى أصوات ناطقة بطرق أخرى عديدة،بحيث يتمكن الطالب من الإستماع إلى ما يقوم بكتابته في محركات البحث أو المستندات، هناك العديد من الأدوات المعززة بالقدرة على النطق تستخدم تقنية TTS لتوفير وظائف أساسية.

جمع التقنيات التعليمية الخاصة بـ ReadSpeaker بين إمكاناتها القوية في TTS وأدوات التعلم المتعلقة بها ليتمكن الطلاب من اختيار الطريقة التي يفضلونها للدراسة والإستذكار. على سبيل المثال، تتيح أدات webReader السحابية من ReadSpeaker للطلاب الإستماع إلى محتوى النصوص بأكثر من 50 لغة – مع إمكانية إختيارهم بين أكثر من 200 صوت. كما ويمكنهم الإستماع إلى النص المقروء بنقرة واحدة (أو بإستخدام مفتاح الإختصار)، أوتنزيل ملف MP3 والإستماع إليه دون الحاجة للإتصال بالإنترنت. لكن webreader يوفر أيضاً مجموعة متنوعة من الأدوات في متناول أيديهم، بما في ذلك:

• تحويل النّصوص إلى أصوات وتظليلها (لإبرازها) بشكل متزامن أثناء قراءتها—يقوم webReader بتظليل كل كلمة على الشاشة أثناء قراءتها ،مما يدمج المحتوى المرئي والصوتي للمساعدة على الفهم.
• تكبير حجم النص—تكبير نص الشاشة بنقرة (ماوس) أو ضغطة (لوحة مفاتيح)، مع أو بدون الإستماع إلى المحتوى المقروء بصوت عالٍ.
• وضعية النص—يقوم بإزالة الصور والمشتتات الأخرى الموجودة بالصفحة، عن طريق تفعيل وضعية النص، الذي يعرض المحتوى النصي وحده.
• قناع الصفحة—غالبًا ما يستفيد من لديهم صعوبة بالقراءة، من استخدام بطاقات الملاحظات أو المساطر، لإظهار كل سطر على حدة. قناع الصفحة الرقمي من webReader يوفر هذه الخاصية على الشاشة.
• أدوات تحديد النص—عند تحديد أي سطر تختاره من النص، ستظهر لك قائمة، يمكنك من خلالها الإستماع الى النص الذي اخترته بتقنية  TTS، أو ترجمة الكلمات إلى لغات أخرى، أو البحث عن مزيد من المعلومات حول موضوع النص دون فتح نافذة متصفح جديدة.

3. ما هو بالضبط العرض الثنائي النمط (bimodal presentation)؟

العرض ثنائي النمط يعني ببساطة أن المعلومات يتم تقديمها (أو عرضها) بطريقتين مختلفتين سمعية وبصرية في نفس الوقت: أي قراءة النص وإلاستماع إليه وحتى تظليل الكلمات (أو الجمل) أثناء القراءة.

يجد العديد من الطلاب أن العرض ثنائي النمط يحسن من فهم القراءة وتذكر وحفظ المعلومات، وتساعدهم على تحسين طريقة نطق الكلمات (عملية مطابقة مجموعة من الحروف مع الأصوات المسموعة). تساعد هذه الفوائد على بناء ثقة الطلاب، وتكوين نظرة أكثر ايجابية تجاه القراءة، مما يمهد الطريق لهم للتعلم مدى الحياة.

كما يتوافق عرض المحتوى ثنائي النمط مع التصميم الشامل للتعلم (UDL)، وهو إطار عمل تعليمي توصي به سياسات التعليم الشامل الأمريكية مثل الخطة الوطنية لتكنولوجيا التعليم، بالإضافة الى قوانين أخرى مثل قانون نجاح كل طالب (ESSA). وهذا يقودنا إلى سؤالنا التالي.

4. ما هو التصميم الشامل للتعلم UDL؟

التصميم الشامل للتعلم هو نهج لإعطاء جميع المتعلمين فرصا متساوية للتعلم، حيث يتم تهيئة وإعداد بيئة التعلم باستخدام أدوات ومواد مرنة لتلبية إحتياجات كل طالب بشكل أفضل.

يقدم التصميم العالمي للتعلم إطارًا تعليميًا ومجموعة من التوصيات العملية في الوقت نفسه، وهو يقدم إرشادات التعلم (UDL) المنظمة إلى ثلاث فئات:

1-المشاركة والإلتزام

توصي إرشادات UDL بتوفير طرق متعددة للطلاب للتفاعل مع التجارب التعليمية، مع توفير أكبر قدر ممكن من الخيارات والإستقلالية. فهذا يحافظ على تحفيز المتعلمين.

2- التمثيل أو العرض

هنا يأتي دور العرض الثنائي النمط، وفقا لإرشادات UDL، يجب على المعلمين توفير أنماط وطرق متعددة للطلاب لدراسة واستيعاب محتوى المقرر الدراسي. يتضمن ذلك إعطائهم القدرة على تخصيص أو إختيار طريقة تقديم المعلومات. فهذا يساعد الطلاب على إستيعاب وحفظ المعلومات التي تحاول تعليمهم إياها.

3- الآداء والتعبير

منح الطلاب خيارات لكيفية إكمال الأنشطة، بما في ذلك الحركة البدنية والوسائط المتعددة والوصول إلى التقنيات المساعدة.  
قدرة الطلاب على الاختيار أمر يتكرر في جميع إرشادات UDL. فعندما تقدم تجارب تعليمية مرنة، يمكن لكل طالب أن يجد الإستراتيجية التي تناسبه بشكل أفضل— ولأن كل متعلم مختلف، ستختلف هذه الإستراتيجيات حسب كل فرد منهم. لهذا السبب تحتاج إلى عرض تقديمي ثنائي النمط (bimodal) وأدوات تعلم رقمية مناسبة مثل تحويل النصوص إلى أصوات ناطقة.

5. أليس تحويل النصوص المكتوبة إلى أصوات مسموعة مخصص فقط للمكفوفين أو للأشخاص الذين لديهم صعوبة في التعلم.؟

عندما أصبحت تقنية TTS متاحة على نطاق واسع. أول من قام بإستخادمها هم المعلمون، استخدموها لمساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم، للتغلب على تحديات فك التشفير (طريقة نطق الكلمات) حتى يتمكنوا من التركيز على معنى قراءتهم. كما كانت أيضا أداة مفيدة لمن يعانون من ضعف في البصر. لا يزال كل ذلك صحيحا.

في الواقع، TTS هي أداة فعالة لتحسين إمكانية الوصول الرقمي، والذي يمثل اهتماماً رئيسياً للمعلمين في عصر التعلم عبر الإنترنت. إن إرشادات الوصول إلى محتوى الويب الدولية (WCAG) يعد المعيار الذهبي لإزالة الحواجز التي تحول دون وصول جميع مستخدمي الويب.

وفقا لمعيار النجاح WCAG 3-1-5، يجب أن يكون النص سهل القراءة- للذين يقل مستواهم التعليمي عن الثانوي. إذا لم يكن كذلك، يجب عليك توفير نسخة من النص لا تتطلب مهارات عالية في القراءة. تحويل النصوص المكتوبة إلى أصوات مسموعة هي أبسط طريقة للإمتثال لهذا المعيار (وغيره) من قواعد WCAG.

لكن بالعودة إلى سؤالنا، فإن تقنية TTSتخدم الطلاب من ذوي الإعاقة ومن غيرهم.

ومع اعتياد المتعلمين اليوم على العديد من الطرق المختلفة لاستهلاك المحتوى، إعتماداً على ظروفهم وإحتياجاتهم المختلفة، يتم إستخدام TTS والدعم الصوتي بشكل متزايد من قبل جميع أنواع المتعلمين، سواء كانوا يتعاملون مع لغة ثانية، أو يستهلكون كمية كبيرة من المحتوى، أو يقومون بمهام متعددة، أو يواجهون العديد من السيناريوهات الفردية التي يواجهها الطلاب.

6. كيف يمكن للإستماع أن يساعد الطلاب؟

تعد تقنيات تحويل النصوص المكتوبة إلى أصوات مسموعة والعرض ثنائي النمط من أشكال وطرق التصميم الشامل للتعلم UDL، التي توفر عددا من الطرق المرنة لتلبية احتياجات مجموعة متنوعة من المتعلمين الأفراد، مما يمنح لجميع الطلاب فرصة متساوية للتعلم والنجاح. في حين كان إستخدام العرض ثنائي النمط لتلبية إحتياجات إمكانية الوصول لعدة سنوات، أصبح المتخصصون في التعليم الآن يدركون فوائده على جميع الطلاب. لقد أثبتت العديد من الأبحات فعالية التعلم ثنائي النمط على نجاح الطلاب. وفقا للأبحاث، تشمل الفوائد المؤكدة للعرض ثنائي النمط للمحتوى ما يلي:

• تحسين الفهم عند القرائة
• تحسين القدرة على التعرف على الكلمات
• زيادة تذكر المعلومات
• تسهيل فك التشفير(القراءة الصحيحة)
• نظرة أكثر إيجابية للقراءة
• زيادة الوقت المخصص للقراءة
• زيادة القدرة على الإنتباه وتذكر المعلومات أثناء القراءة
• زيادة التركيزعلى الفهم بدلا من طريقة نطق الكلمات
• زيادة الجَلَد للواجبات التي تتطلب القراءة
• تحسين قدرة الطالب على التعرف وإصلاح  الأخطاء أثناء الكتابة
• مساعدة الطلاب ذوي الإعاقة على مجارات مستوى أقرانهم في جميع المواد الدراسية
• تحسين إحترام الذات، والتحفيز، والثقة بالنفس

7. هل هناك أي أساس علمي لدور تقنيات TTS في تحسين نتائج التعلم؟ كيف يمكنني التأكد من أنه يساعد طلابي حقًا؟

لقد تم إجراء الكثير من الأبحاث حول نتائج إستخدام تقنيات TTS في بيئة تعليمية. على سبيل المثال:

• تُظهر الأبحاث التي أجرتها جامعة برشلونة بوضوح كيف أن تقنيات TTS هي أداة فعالة للتعليم العالي.
• أجرى برونو (Bruno) وآخرون في عام 2021 دراسة أثبتت أن التعليم المباشر عن طريق إستخدام أدوات TTS يحسن من نتائج درجات فهم القراءة بين الطلاب في مرحلة ما بعد الثانوية ومن لديهم إعاقات ذهنية والتنموية.
• قام وود، وموكسلي، وتيغي، وفاجنر بتحليل إحصائي 2019 تبين تقنيات (TTS) حسّنت من درجات الفهم لدى الطلاب ذوي صعوبات القراءة.

لفهم العمليات العصبية التي ينطوي عليها التعلّم متعدد الوسائط بإستخدام تقنيات TTS – وتمهيداً لقيمة التصميم الشامل للتعلّم – شاهد العرض الذي تقدمه الدكتورة تريش تريفيلو أدناه.

8. ألا يعد الإستماع إلى النصوص “غشاً”؟

عند مناقشة التكنولوجيا التعليمية وأدوات محو الأمية المساعدة، غالبًا ما يُطرح السؤال عما إذا كان استخدام تحويل النصوص المكتوبة إلى أصوات مسموعة هو قراءة حقيقية.

كيف سيتعلم الطلاب القراءة إذا كان الكمبيوتر يقرأ لهم؟ وماذا سيحدث إذا أخذناه منهم فيما بعد؟

لا تكمن المشكلة في القراءة فقط، بل في مقدار الوقت والطاقة التي تستغرقها القراءة وما إذا كان القارئ قادرًا على فعل أي شيء بالمعلومات. كما تقول ميشيلان بار، المتخصصة في تحويل النص إلى كلام في التعليم:

“أظن أنه ليس من واجبنا أن نأخذ شيئًا، خاصةً إذا كان ذلك الشيء يمكّن الطلاب من المشاركة الفعالية الذاتية… إذا أتحت لهم إستخدام تقنيات TTS، فسوف تندهش من مدى قدرة طلابك على الذهاب إلى أبعد مدى…”

للمزيد من إرشادات الخبراء حول تقنيات TTS في تعليم القراءة والكتابة، إقرأ عن لقائنا المفصل مع بار.

9. هناك الكثير من الحلول المجانية. لماذا لا أستخدم أحدا منها؟

على الرغم من ثبوت فاعلية تقنيات TTS في مساعدة الطلاب من جميع الفئات، إلا أن هناك بعض المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على النتائج. ومن أهمها جودة صوت المستخدم. تؤدي جودة الصوت الرديئة إلى تجربة تعليمية غير مستحبة، مما يؤدي إلى إستخدام أقل، الأمر الذي يمنع الطلاب والمعلمين من تحقيق فوائد تقنيات TTS. لا تقدم الحلول المجانية لتقنيات TTS الجودة الأفضل للأصوات، لأنها ليس لديها موارد متدفقة لتساعدها في التطوير المستمر لهذه الحلول التكنولوجية.

تعمل ReadSpeaker على التطوير الدائم والمستمر لتقنياتها. تسمح لنا نماذج التعلم الآلي الخاصة بنا، بإنشاء أصوات إصطناعية دافئة ونابضة بالحياة يفضلها المستمعون. في الواقع، تقترح الأبحاث اليوم، إلى أن أصوات TTS العالية الجودة يمكن أن تنتج نتائج تعلم أفضل من الأصوات البشرية أو المحركات القديمة لتحويل النصوص إلى أصوات مسموعة.

بالإضافة إلى ذلك، تشتمل أدوات TTSالخاصة ب ReadSpeaker على ميزات إضافية للقراءة والكتابة، مثل تلك التي ناقشناها في السؤال 2 من هذه الأسئلة الشائعة: (إبراز النصوص أثناء القراءة، تغيير حجم النص، قناع للصفحة، وغيرها). تميل أدوات TTS المجانية إلى أن تكون بدائية، مع وجود خيارات قليلة للطلاب. العديد منها متاح فقط لمحتوى معين. في حين أن ReadSpeaker تدعم قراءة النصوص عبر الإنترنت، ملفات ومستندات Microsoft Office، ملفات PDF ، تنسيقات ملفات الكتب الإلكترونية ebook والعديد من التنسيقات والتطبيقات الأخرى. لكن لا يجب أن تكون تقنية TTS مكلفة لتوفير تجربة رائعة. فتحويل النصوص إلى أصوات هو في الواقع تقنية غير مكلفة بشكل كبير، سواء لعدد محدود من الطلاب، أو على مستوى الحرم الجامعي لجميع الطلاب.

10. قد يكون من الصعب إضافة هذه التقنية إلى المحتوى. كيف تستطيع قراءة المحتوى بالكامل؟

تعد تقنية تحويل النصوص إلى أصوات ناطقة، مثل مجموعة ReadSpeaker من أدوات التعلم المعززة بتقنيات الصوت، سهلة التطبيق والإستخدام بشكل مدهش. كما أنها فعالة من حيث التكلفة. لقد ولت أيام الإختيار بين الأصوات الآلية أو الممثلين الصوتيين واستوديوهات التسجيل.

من خلال تقنيات القراءة الآلية والتي تستخدم الحلول السحابية، يتم تفعيل القراءة الآلية لمحتوى المقرر الدراسي بشكل فوري بمجرد إضافته الى المنصة التعليمية.

الأفضل من ذلك، تقوم أحدث تقنيات تحويل النصوص الى أصوات مسموعة بتوفير أصوات حية عالية الجودة.

في أغلب الأحيان تكون عمليات تفعيل القراءة على المنصة التعليمية مجرد تفعيل البرامج المساعدة (plug-ins) أو إضافة عدد من سطور البرمجة التي لا تأخذ سوى بعض الوقت من الموظف المسؤول. يوفر معظم مطوري المنصات التعليمية LMS أدوات متعددة لإتمام عملية التفعيل والدمج بخطوات بسيطة لا تتطلب سوى تفعيلها.

هذا يمنح المؤسسات التعليمية القدرة على سهولة تقديم عرض ثنائي النمط لجميع المتعلمين. مع إستخدام المقررات التي تدعم TTS، يمكن قراءة الدروس ، الإختبارات ، التقييمات، واجبات القراءة أو أي محتوى آخر يحتاج الى القراءة للنصوص بصوت عالِ وتظليله أثناء القراءة. مما يسمح لهم بالتفاعل مع المحتوى وإستيعابه بطرق متعددة

11. أليست هذه مجرد أداة تكنولوجية “قصيرة المدى”؟

أصبح تحويل النصوص إلى أصوات مسموعة محتوى مُدمج في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في مجال التعليم. القادة والمدراء التنفيذيين للمواقع الإلكترونية الحكومية إلى الشركات، يفهمون قوة الكلام ويستفيدون منها.

تستخدم المؤسسات التعليمية المبتكرة والناشرون المبتكرون تقنية ReadSpeaker TTS لتوفير طرق مبتكرة لإستهلاك المحتوى. تشمل هذه المؤسسات ما يلي:

• Taylor & Francis
• Derby University
• Oxford University Press
• Erasmus University
• Learnosity
• Cengage
• MindTap
• Ebsco

يجد مستخدمو ReadSpeaker أن تقنياتنا تساعدهم على جذب والإحتفاظ بالمزيد من الطلاب، مع تحسين تجارب التعلم ونتائجه.

إنضم إلى صفوفنا. نود لو أنك تشاهد عرضنا التجريبي المجاني الذي سنعده خصيصا لك حتى تتعرف على مدى سهولة دمج الصوت في مؤسستك.

هل أجبنا علي جميع أسئلتك؟ للمزيد من المعلومات لا تتردّد بمراسلتنا على

contact@readspeaker.com

اكتشف المزيد هنا.